فرح"طفلة اصرت على تسلق قمم العلم وعدم الركون الى العيش بين حفر الجهل ،والبقاء رهينة اعاقتي الصمم والبكم لتخترع لغة خاصة بها فرضتها على معلميها امام اصرارها العجيب على تحصيل العلم مهما كانت تحديات الاعاقة مؤلمة .
فرح البالغة من العمر 9 سنوات هي تلميذة بمدرسة نائية ، تعاني من الاعاقة السمعية والنطقية،الى ان ذلك لم يقف عائقا في سبيل الحصول على طلب العلم والمعرفة .فالتحقت بمدرسة قريتها غير ابهة بالتحديات.
و نضرا للضروف المادية الصعبة لاسرتها الكونة من 5 افراد ، واب يعيش من تربية المواشي لم تتمكن الطفلة من الالتحاق بمدارس لتعليم لغة الاشارة مما فرض عليها التكيف مع الواقع المرير، فاخترعت لغة خاصة بها فرضتها على معلميها الذين تعاملو معها ، واصبحوا يخاطبونها بها ، ولا احد غيرهم يفهم هذه اللغة الخاصة بها .
فرح التي تنتظر الفرج ركبت قطار التحدي،لدخول متارك الحياة العلمية تتعقب من شرفة نافذتها بزوغ شمس غد مشرق لعلها تحضا بفرصة لاكمال دراستها الجامعية في يوم من الايام .
بقلمي الخاص