كان يوجد فتاه اسمها ملك كانت فتاه طيبه القلب تحب كل الناس والناس تحبها ملك كانت فى التاسعه عشر من عمرها فى يوم ذهبت ملك الى السوق لكى تشترى ماطلبته امها منها وحينما كانت تتجول فى السوق اصطدمت بغير قصد بشاب ووقع منها كل ماكان بحوزتها فاسرعت بالاعتذار الى ذالك الشاب واخدت تلم اشيائها فقال لها الشاب لاعليكى واخذ يساعدها فى لم اشيائها ونظر اليها وقال فى نفسه من هذه الفتاه الجميله لم ارى فتاه مثلها فشكرته ثم اخذت ماكان بحوزتها وذهبت فعاد الى منزله وذهب لكى يخبر امه عن هذه الفتاه قالت له حسنا ياولد لنخطبها لك ولكن ماهو اسمها ؟ قال: لا اعرف , قالت حسنا هل تعرف اين تعيش حتى اذهب واخطبها لك؟ قال ايضا لا اعرف يا امى قالت:ياولدى وانا كيف ساخطبها لك وانت لا تعرف عنها شئ فقال لامه اشعر انى ساراها مره اخرى وساعلم من هى واين تعيش
ذهب ثانى يوم الى السوق ربما تاتى ويراها ولكن لما تاتى فعاد اليوم الذى يليه وايضا لما تاتى ظن انه لم يراها مره اخرى واستعد لكى يذهب الى بيته واذا يراها تاتى لتتبضع من السوق فاسرع لكى يتحدث معها قبل ان تذهب
ذهب اليها قال لها: مرحبا نظرت اليه باستعجاب وتقول فى نفسها لقد رائيت هذا الشاب من قبل لكن اين ثم قالت له:مرحبا قال لها: الا تتذكرينى؟ قالت له: اعذرنى ان لااتذكرك
قال لها: انا الشاب الذى اصطدمتى به فى السوق صمتت قليلا ثم قالت: الان تذكرتك كيف حالك؟ قال: بخير
وانتى كيف حالك: قالت الحمد لله ,ثم قال لها:ماهو اسمك؟ ,قالت: ملك ,قال لها: وانا اسامه , قالت اهلا بك ثم قالت اعذرنى يجب انا اذهب حتى لاتقلق امى وذهبت ولكنه تتبعها وعرف اين تعيش وعرف عنها انها فتاه طيبه القلب ووالديها ايضا ,عاد الى امه والفرحه تملئ قلبه امى لقد رائيتها رائيتها ,قالت: من هى ,قال : الفتاه التى اخبرتك بها اسمها ملك,قال: حسنا ياولدى لنذهب لنخطبها لك وذهبوا الى منزلها وحينما علمت انه ذالك الشاب وافقت عليه لانها ايضا اعجبت له وتم خطوبتهم واشهر قليله وتم الزواج كان يعيشان اجمل قصه حب كانت هى بالنسبه له كل شئ بحياته وهو ايضا كان لها كل شئ بحياتها
حتى جاء ذالك اليوم ذهبت ملك لكى تزور والدتها واذا بشاب رائها واعجب بجمالها ذهب لكى يتحدث اليها ويبدى اعجابه بها قالت له ابتعد عن اننى امراه متزوجه واعشق زوجى وتركته وذهبت اردا هذا الشاب ان ينتقم منها اخذ ينتظرها كلما اتت الى والدتها واخذ يلتقط لها صور بهاتفه ثم قام بتركيب صورته بجانب صورتها وارسل هذه الصور الى زوجها فى العمل وحينما رائها جن جنونه واخذ الشرار يتطاير من عينيه قام مسرعا الى المنزل وقال فى نفسه كانت تقول انها تحبنى وتريد الذهاب الى والدتها وهى تذهب لمقابله عشيقها ساجلعها تتمنى الموت وقرر ان يدبر لها خطه عاد الى المنزل وجدها منتظراه قال لها حبيبتى مارائيك ان نسافر سياحه قالت له موافقه يازوجى الحبيب واخذت بترتيب اغراضهم ثم سافرا وهنا ابتدى بتنفيذ خطته اخذ من دون ان تعلم جواز سفرها واصبح يعاملها بقسوه كانت تتعجب مالذى به لماذا تغير من جهتى!!! ذهبت لتساله قام وصفعها على وجهه تساقطت دموعها على خدها ونظرت اليه وقالت لماذا مالذى فعلته اقترب منها وقال بصوت منخفض ساجعلك تتمنين الموت ولن تحصلى عليه ثم تركها وذهب فاخذت تبكى وتسال نفسها مالذى فعلته
غاب عنها يومان وثلاته وهى لاتعلم اين هو لا تعلم اى شئ فى هذا المكان اخذت تدق على جواله ولكن بلافائده فكان مغلق وفى اليوم الخامس عاد الى المنزل انها كان يريد يحرق قلبها فعندما راته اسرعت اليه وقالت اين كنت؟ هل انت بخير؟ لماذا كنت مغلق هاتفك؟ قلقت عليك كثيرا ولكن قال هذا ليس من شانك وتركها وذهب لينام طفح بها الكيل وذهب لتبحث عن جواز سفرها ولكن لما تجده انتظرت حتى يصحوا وتساله عنه ولكنها نامت ولم تشعر ودموعها على خدها لما حل بها وحينما افاقت لم تجده وعندما عاد قالت له اين ذهبت قال لها انتى هنا كالخادمه لا اريدك تسالينى شئ فذهبت الى غرفته وقالت ارجوك جاوبنى مالذى فعلته بك لتفعل بى هكذا لماذا تغيرت ؟ اذا لما تعد تريدنى اعطينى جواز سفرى حتى اعود الى اهلى وننفصل فرد عليها نجوم السما اقرب لكى من هذا
وفى يوم مرضت ملك مرض لا يوجد له دواء اصبحت تعانى من هذا المرض وذهبت لكى تخبر زوجها لانه لا يسمح لها بالخروج كانت كالسجينه ذهبت لتخبره بما تشعر به حتى ياتى لها بالطبيب ولكنه كان يعتقد انها تكذب عليه فلما يعطى للامر اهميه فذهبت اليه وقالت استحلفك باغلى شئ عندك جاوبنى مالذى فعلته بك لماذا هذا التغيير من جهتى صمت قليلا ثم قال لاننى لم اعرفك جيدا ثم اخرج الصور لها وقال: كنتى تكذبي علي تقولى انت الحب الاول والاخير وانتى تحبى غيرى تقولى ساذهب لازور امى وانتى تذهبى لمقابلته انتى خائنه نظرت الى الصور وقالت هذا كذب انا لم افعل بك هذا صدقنى انا لااعرف من هذا انا لم احب احد غيرك ولكنه لم يصدقها وذهب وتركها بكت بحرقه لانه لم يصدقها وذهبت الى غرفته بعد ان شعرت بالم حتى ترتاح ولكنها قامت وقررت بكتابه رساله الى زوجها تقول له (زوجى الحبيب بالرغم من قسوتك علي ولكن قلبى ظل يحبك صدقنى انا لم احب احد غيرك فى حياتى وان الله يشهد على كلامى انا لما اكذب حينما قولت انك الحب الاول والاخير صدقنى لقد ظلمتنى ولم تسمعنى حتى لما تصدقنى حينما اخبرتك بمرضى حبيبى اتمنى لك حياه سعيده واتمنى لك ان لاتنظلم فى حياتك يوما انت لاتعلم ماهو شعور المظلوم فانى اشعر انا حياتى اوشكت على الانتهاء حبيبى استحلفك بالله ان تدفننى فى موطنى لا اريد ان ادفن فى بلد غريب اعتنى بنفسك جيدا سلام يااغلى انسان سلام ياحبيبى)
ثم اخذت تلفظ انفاسها الاخيره , وحينماكان زوجها بالعمل دق هاتفه واذا برجل ياتى ويقول له انت اسامه قال :نعم قال له : لكن من انت ؟ قال ساعرفك بنفسى ولكن حينما نتقابل لانى اريد احدثك فى امر هام قال له حسنا سنتقابل فى مطعم ... ثم جلس ينتظره واذا برجل ياتى ويقول انت اسامه قال, نعم فقال من انت ؟ قال انا الطبيب الذى كان يتعالج عنده واخرج صوره ذالك الشاب فنظر اسامه الى تلك الصوره اذا هو نفس الشاب الذى راى صورته مع زوجته جن جنونه وصرخ بوجه الطبيب وقام ليتشاجر معه قال : اهدئ انا هنا لكى اوضح لك كل شئ ,قال مالذى تريد ان توضحه لى , قال ان هذا الرجل جاؤ لى من 3 اشهر ليتعالج عندى من مرض خبيث وفى يوم قال لي : ماالذى فعله بزوجتك وبك وقال ان الله يعاقبنى بما فعلته بهم وترجاتى ان اذهب لمقابلتك وان اعلمك بهذا الامر وان زوجتك لم تخنك ولكن لم اجدك فسالت عنك وعلمت انك سافرت وحينما عدت لاخبره بسفرك علمت انه توفى وهو يقول سامحينى على مافعلته بكى فقررت ان اسافر لكى اعلمك بالحقيقه فنزلت عليه الصاعقه وقال لقد ظلمتها جعلتها تدفع ثمن شئ لم تفعله ثم انطلق مسرعا الى البيت ليتوسل اليها لتسامحه لانه لما يصدقها ولم يسمع لها ,وحينما دخل غرفتها ليجدها ملقاه على سريرها وفى يدها ذالك الجواب وحينما اقترب ليرى ماهذا الجواب الذى بيدها فامسك يدها واذا بالصاعقه انها كالجليد حاول ان يوقظها ولكن بلا جدوى لقد فارقت الحياه بعد معناه من المرض ومعناه من الظلم لقد تركت الحياه التى ظلمتها فسقط مغشى عليه من هول المفجاه وحينما افاق تمنى انها يكون حلم ولكنه رائها لاتتحرك فامسك بذالك الجواب واخذ يقرا كلماتها وهو يبكى بحرقه ويضرب على صدره بيده ويقول لا تتركينى سامحينى ياملك ظلمتك وعذبتك واهنتك وانتى كنتى تتحملينى وبعد قراه الجواب استعد للرحيل ولكن لم تكن ملك تجلس بجانبه بلى كانت فى صندوقها الخشبى عاد الى الوطن ليدفن ملك وقرر ان لا يتزوج بعدها ولا يعيش فى البلد قرر ان يسافر بلد اخرى ويعيش وحيدا