سابقا بمشاهد من حياتي
انا ريما..ادرس بالكليه الطبيه بالباحه تمريض
كنت ساكنه بسكن خارجي مع صديقاتي وفجأه اظطريت اني ادخل السكن .."للأسف"
مثل ما شفتم انا انسانه خياليه.."نايس"..وفكرت اني ادخل كلية الاأولاد المجاوره انا "وفعلا دخلت"..وواجهت مواقف كثيره ..الحلو منها.."تمشيت بكلية الأولاد"..والمر.." صادوني الأولاد كذى مره"..
واليوم راح ابدأ اعطيكم الحلقات كامله وكل حلقه راح تكون متميزه وجميله ورائعه
ماراح اطول عليكم وتفضلوا الحلقه الأولى"
"ع فكره المسلسل خيالي ومافيه شي منه حصل...بس ممكن يحصل...هههه!!"
الحلقه الأولى
"انا واقفه ورى الجدار واراقب اللي كان يصير أمامي..."وصلوا الشباب اللي كانوا يطاردوني لعبدالله اللي طلب مني اهرب إلى القاعه وسألوه عني ونكر انه شافني من الأساس وقرروا يدقون ع جوالي وللأسف إن جوالي عام وبجيب الجاكيت اللي مع عبدا لله فالتفوا حواليه الشباب يسألون وأنا خفت عليه وبنفس الوقت لازم أطلع لأن باص السكن وصل!!
"واحد من الشباب"/ إيه!! تقول ماتعرف أي شاب جديد..هاه؟؟
"شخص اخر"/ اقص ايدي اذا ما كان متفق معاه!!
"شخص اخر"/ بسرعه اعترف يا عبدا لله..
"وعبدالله ساكت و مو عارف ويش يقول وانا خلاص تعبت وخفت وتوترت وقلت لنفسي..انه خلاص!! لازم اروح الحين واعترف..كم مره كنت فيها راح انكشف وعدت بسلام..ياربي!! بس..بس..اخاف اروح واعترف امامهم..اه ..ياربي ويش اسوي؟؟
وطبعا ما انتبهت ع نفسي وتكلمت بصوت شوي مرتفع بس بصوتي الانوثي .."احم احم".. وقلت...ياربي ويش اسوي؟؟
ووقتها اسمع صوت من وراي ويقول: انا راح اتصرف..
والتفت حتى اشوف إن صاحب ذى الصوت كان فيصل .."ايه فيصل اللي كان يبي يهاوشني"..المهم اني تفاجأت منه وخفت بس ما بينت خوفي فتكلمت معاه برجوله وقلت: ويش قصدك تتصرف؟؟... وناظرني فيصل نفس النظرات الغريبه اللي ناظرني فيها يوم كان يبي يهاوشني وبصراحه أنا استحيت منه فناظرت الأرض وشوي ويمشي فيصل من عندي وبسرعه يروح عند عبدا لله والشباب"
"واحد من الشباب"/ هلا فيصل!!
فيصل/ خير!! ويش صار؟؟
"وانا واقفه اراقبهم"
"واحد من الشباب"/ ماراح تصدق يا فيصل..بس فيه واحد دخل كليتنا والظاهر انه مرسول من كلية العلوم والحاسب حتى يخرب كليتنا!!
"شخص اخر"/ ايه يا فيصل..وانت تعرف ويش صار بأخر مره جانا فيها واحد من برى كليتنا!!
"ويتبادل فيصل وعبدالله النظرات بينهم وبعدين"
فيصل/ "بهدؤ"..طيب انتوا انسوا الموضوع وروحوا لمحاضراتكم!!
"ويستغربوا الشباب"
"واحد من الشباب"/ يا فيصل..انت سامع اللي قلناه؟؟
فيصل/ ايه وعلشان كذى اقول لكم روحوا لأن الموضوع مايستاهل...
"ويستغربوا الشباب بزياده ويستغرب منهم عبدا لله وانا"
"واحد من الشباب"/ ليه؟انت تعرف ذى الولد؟؟
فيصل/ ايه ..انا اعرفه...تسمحون الحين تروحون...انا مو ناقص مشاكل مع المدير ويروح ويعطينا الد.أشرف مشرف علينا لو شاف تجمعنا..واللا انا غلطان؟؟
"شخص أخر"/ "بحسره"...ايه ...معاك حق..
"شخص اخر"/ بس حنا لازم نعرف قصة ذى الولد ..لازم..
فيصل/ وانا اوعدكم اني راح اقول لكم حكايته بس انتوا روحوا الحين ..يالله..
"ويروحو الشباب ويبقى فيصل وعبدالله يناظرون بعض دون ما يتكلمون وكأن كل واحد فيهم عنده كلام واسئله كثيره بس ما يبي يتكلم قبل الثاني .."يعني تكابر"..وبصراحه انا ما اهتميت..كل اللي اهتميت فيه إن الطريق امامي خال ومافيه احد فمشيت من عندهم وقلت لهم شكرا ورحت من عندهم وهم مستغربين ويناظروني نظرات غريبه وانا بسرعه طلعت من الكليه من مدخل اساتذة الجامعه من قسم البنات ونزلت ع الدرج ومعاي شنطتي وملزمتي وناظرت يميني .."ناحية كليتي"..واشوف سيارات اولياء الامور بساحة كليتنا مثل الجراج المليان سيارات واهم سياره كانت باص السكن ..واشوف ناحية يساري والاقي الجراج الثاني الخاص بسيارات الشباب والشباب انفسهم فارتبكت وخفت وبديت احس بصعوبه بالتنفس.."الظاهر اني راح افقد وعيي مره كمان"..بس اني بسرعه تمالكت نفسي ورجعت اناظر ناحية يساري حتى اتأكد من عدم وجود الحارس .."لأنه لو شافني ذي المره فـ100% افقد القدره ع الكلام" وبصراحه ما شفته فمشيت بسرعه بين السيارات وباصات اولياء الامورؤ والسواقين لحد بوابة الكليه وادور بجيبي وما الاقي جوالي واتذكر اني نسيته مع عبدا لله..."طيب كيف ادق الحين ع غاده وساره؟؟ كيف اتواصل معاهم؟؟"..
وبعد ذي التساؤلات والرعب تمر من عندي طفله صغيره تبي تدخل الكليه حتى تنادي ع اختها فقلت لها : لو سمحت يا حلوه.. نادي بنت اسمها ساره وعطيها ذي الملزمه ..ممكن...
ووافقت البنت وطلبت منها تنتظر حتى اكتب فوق الملزمه " عطيني جوال غاده...انا نسيت جوالي"..
وعطيت البنت ودخلت البنت الكليه وانا ظليت واقفه عند بوابة الكليه خمس دقائق ووقتها اسمع ساره وغاده وبالتحديد غاده وهيه تنادي علي من الباب وارتحت شوي واروح عند البوابه وتعطيني غاده جوالها وكان الخط مفتوح معاهم...
انا/ غاده
غاده/ "بإبتسامه"..هلا يا عبدا لله..كيف كانت الكليه؟؟ إن شاء الله انك انبسطت
انا/ "بحزن"..انا نسيت جوالي وباص السكن راح يمشي
ساره/ طيب هدي اعصابك ياقلبي..تقدري تروحي مع غاده
انا/ لا يا شيخه ويروحوا السكن ويسوون لي سالفه ..لا...ما قدر..
غاده/ طيب ويش راح تسووين؟؟ الله يهديك يا ريما.."وبتوتر".. انا من البدايه كنت ضدك بس انت من...
"اقاطعها"/ خلاص يا غاده تكفين.. وبعدين مين قال لك انه ما عندي حل
ساره/ وايه هوه حلك يالذكيه؟؟
انا/ جيبوا لي عبايتي وحطوها لي بكيس بس يكون مو واضح فيه عبايتي...وانا راح اتصرف..
ساره/ طيب ..غاده راح تجيب عبايتك بس ما قلت لي ويش حلك؟؟
انا / ماراح اقول لك حتى تتشوقي يا قلبي..
ساره/ الله ياخذ شيطانك..تري انا مو من رواياتك
انا/ والله يا اني راح انشر اللي صار معايه بكل مكان بالعالم ..اه يا شيخه!! والله ماتوقعت اني راح اسوي اللي سويته !!
غاده/ طيب انا جبت عبايتك..يالله تعالي عند البوابه
واروح واقرب من باب الكليه واخذ الكيس وبعدين"
انا/ طيب يا بنات..يالله اشوفكم بكره..تعالي يا غاده عند الباب وخذي جوالك.باي!!
"واقفل الخط وتوني أبي اعطي غاده جوالها إلا وتجي غاده مكالمه وما اهتميت إلا يوم شفت إن ذي المكالمه او صاحبة ذي المكالمه بشاشة جوال غاده ريما!! ووقتها انا تجمدت مكاني وغاده تمد لي بيدها عند الباب وتصارخ علي فاظطريت اقفل الخط وترجع تدق علي غاده من جوال ساره"
"يالله!! ويش اقول لها؟؟ ويش راح تظن فيني؟؟ يمكن تكرهني؟ يمكن تحتقرني؟؟"
غاده/ ريما!! انا اكلمك!
انا/"بتوتر"..معليش بس لازم اخذ جوالك معايه اليوم,,,بليز يا غاده
غاده/ ماعندي مشكله بس ياحبي جوالي كاميرا واخاف يصادرونه منك اهل السكن!
انا/ دخلت بالبلاك بيري تبعي شهر ومحد صادره علي...فلا تخافي!!
غاده/ خلاص ياريما بس حافظي عليه ..تري صوري وصور خواتي فيه!!
انا/ اوكي...يالله باي
"وطبعا رحت من عندهم ومعاي شنطتي وكيس العباءه ورحت وجلست بالزاويه القريبه من السكن وبعيده شوي عن كليتنا مع مجموعة سواقين كانوا جالسين عندي يسولفون بانتظار الطالبات وطول الوقت وانا أفكر فيك يا عبدا لله!! وفي جوالي
"الحمدلله اني مسحت صوري من الجوال قبل اسبوعين من ذي المغامره!...
وافكر في السبب اللي دفعه للاتصال ع غاده
"يمكن لانه اخر مكالمه صادره ووارده"..بس لايكون هذا يعني انه اكتشف اني بنت.."لان جوالي كله بنات وماعندي غير رقمين لاخواني"..يووووه ! وهذا كوم ورسايلي كوم ثاني.." الله ياخذك..ردي...ويش رايك بكره نغيب؟؟...اكره اميمه واللي عندها......وكلام ماله اول ولا تالي...غير الاغاني الغربيه والفيديوات الاجنبيه..اكيد راح يتوقع اني هندي!!
والله تساؤولات كثيره وانا اجاوبها لحالي بمليون اجابه واجابه بس اكثر شي انا خايفه منه :إن احد من الاهل او صديقاتي يدق ع جوالي ويرد عبدا لله؟؟
ع العموم مر الوقت ومرت تقريبا ساعه ونص وشوي عليها وصارت الساعه 2 الظهر...واختفت كل السيارات والباصات من ساحة كليتنا وماعاد فيه احد غيري فناظرت يمين ويسار وما حصلت احد "كل خوفي من الحارس" وبصراحه ماشفته وماشفت احد بس ومع ذلك ماقدرت اغامر وارجع وادخل الكليه وخصوصا إن ساره وغاده مشوا!فرحت امشي مثل اللصوص بالافلام ..بكل ثقه وحذر بنفس الوقت دون مايلاحظني احد بس مع لفت الانتباه وامشي ع الطريق الموصل للسكن وخايفه الان من الحارس تبع السكن لان مكانه مرتفع ويقدر يناظرني منه بس لاني خياليه وماخذه احتياطاتي , كان معايه منظار صغير استخدمته حتى اشوف اذا كان الحارس واقف عند الدريشه او الباب فماشفته وهذا معناته.."نايم او انه ياكل"..فبسرعه مشيت لحد فتحه موجوده بالمبنى التابع للسكن ولبست فيها عبايتي .."ما عندي وقت واخلع فيه الثوب والبس من جديد"..واخذت المنظار حتى اراقب مكان الحارس والحمدلله ماشفته فبسرعه طلعت من ذي الفتحه ومشيت لحد بوابة السكن واللي كانت مقفوله فطلع الحارس من الدريشه وسالني:انت من أي كليه؟
وقلت له بكل خوف وشجاعه بنفس الوقت: انا من الكليه الطبيه اللي تحت..
وقال:ليه ماجيت مع الباص؟؟
وقلت له: والله كنت بالمكتبه ومانتبهت ياعم ...يالله ياعم تكفى افتح البوابه ..انا حدي تعبانه!!
وبسرعه فتح لي البوابه ودخلت.."ياي!! مو مصدقه إن ذى اليوم عدى ع خير!
ودخلت السكن ومن فرحتي مامريت ع المشرفات حتى احضر .."لازم قبل الدوام وبعده يشوفوني"..وطلعت امشي بالوحدات دون ما احس باي تعب وكلي فخر اني دخلت كلية الاولاد لحد ما وصلت وحدتي بالف وتوني افتح الباب والاقي صديقتي فاطمه بوجهي ومبسوطه وحاضنتني ومناديه البنات حتى تجمعوا كلهم حولي "حسسوني كاني كنت مسافره لمكان بعيد ولفتره طويله" ويحضنونيي وكلهم متشوقين ويبون يعرفون السالفه فقلت لهم :عمري وحياتي كلها ماحبيت نفسي قد اليوم ...واخلع عبايتي وطرحتي حتى يصرخوا البنات .."لانهم شافوني لابسه الثوب"..اخ ياليت البلاك بيري معايه واتصور وارسلها لاختي
وانا تفاجأت منهم بالبدايه بس بعدين استانست ورحنا وجلسنا بغرفة البنات الكبيره .."غرفة فاطمه,تيتو.راقيه,هدى"..وكانت معانا صديقة عمري الغاليه مياده وحكيت لهم عن اللي صار معاي وكل الاحداث وعلقنا ع كل شي وضحكنا لدرجه إن الوقت اخذنا لصلاة العصر "نسيت اصلي الظهر...يارب تسامحني" وبعدين رحت وصليت ودخلوا البنات لغرفهم وناموا ورحت انا لغرفتي مع مياده وقفلنا الباب وجلست معاها ع سريرها وقلت لها: اه يا مياده
مياده/ خير؟ ويش فيك؟
انا/ بصراحه ماقدرت اقول للبنات بس..جوالي مانسيته بكلية الاولاد!!
مياده/ "باستغراب" طيب وينه؟
انا/ "باحراج" نسيته مع عبدا لله!!
"وتعدل مياده جلستها وتفتح عيونها زين وتقرب مني وبكل دهشه"
مياده/ قصدك عبدا لله الجميل؟؟
انا/ وفوق هذا تخيلي انه دق ع جوال غاده وعلشان كذى اخذت جوالها
مياده/تظنين انه كشفك؟
انا/ والله ما ادري بس انا خايفه يدق علي احد من اهلي ...والله لو تدري امي تروح فيها!!
مياده/ طيب اجرب ادق ع جوالك؟
انا/ مجنونه انت! تبينه يتاكد اني بنت؟ استحاله!!
مياده/ طيب ويش راح تسووين؟
انا/ مادري بس ...حاسه انه فيني نوم..الظاهر اني راح انتقل لرحمة الله الان..
مياده/ انت تبين تقتليني واللا تحرقين اعصابي؟؟ بالله كيف تنامين وجوالك مع ولد ؟والله اعلم مين ذى الولد؟ واذا كان طيب واللا لا؟
"واروح واتسطح ع السرير واتغطى بالبطانيه واقول:فلها وربك يحلها ..اشوفك ع خير..
وانام والظاهر إن مياده ظلت تتحسر وتدعي وشغلات كثيره وتسولف معي شوي بس انا نمت بسابع نومه ...
Sleeping
"طيب وين ريما؟؟...والله الاشراف يبونها تحت!! ريما نايمه يابنات!!.. طيب لازم تصحى..
يوووه!! ويش دى الازعاج؟ يعني الواحد ما ياخذ راحته بذى السكن؟؟ ياعالم أبي أنام؟..
وتفتح راقيه الباب وتشغل النور وتقول: ياريما بسرعه انزلي للاشراف وحضري نفسك ؟؟ وقلت لها بخوف: ليه؟ احد بلغ عني؟؟ عرفوا اني كنت بكلية الاولاد؟؟...وتقرب مني راقيه وتهمس لي وتقول: اسكتي ولا تفضحينا!...الإشراف شكلهم بوحدة الف الحين فبسرعه روحي وحضري نفسك الحين بسرعه عندهم قبل ما يعملوون لك سالفه لانهم سالو عنك..
وتروح راقيه من عندي واقفل وراها الباب بالمفتاح واغير ملابسي والبس بجامتي الرصاصيه واثناء لبسي توصل رساله ع جوال غاده وبصراحه انا ماكنت أبي افتحها بس كنت أبي اشوف الساعه وحصلتها 08:30م "يعني فاتتني صلاة المغرب"..فتركت الجوال ورحت وصحيت مياده وصحيت وطلعت من الغرفه وتوضيت وصليت العشى والمغرب وارجع الغرفه حتى البس عبايتي وانزل للمشرفات قتناديني مياده: ياريما اقفلي الباب وتعالي!..وقلت لها:بعدين.. لازم اروح للمشرفات طالما انهم بعدهم هنا ...وقالت مياده:اقري!
"وتعطيني جوال غاده وانا استغربت فرحت بسرعه قافله الباب بالمفتاح وامسك الجوال واحصل رساله من رقمي وكانت: اغاني خويك كلها حلوووه مع اني ما احب الغربي بس احلى وحده here with me بصراحه بالمررره هادئه ونايس ....بكره اعطيه جواله بالكليه .....واناظر مياده بخوف فتقول لي: اقري الرساله الثانيه!!.."ياويلي!! سكته قلبيه ثانيه"..وافتح الرساله الثانيه وكانت من رقم جوالي بعد وفيها: إلا تعالي...خويك ويش عمل بقفيصل القحطاني؟ الاخ ماترك احد إلا وسئله عنه؟؟ وبعدين ويش قصة البنات اللي بجواله؟؟تري بديت اشك فيه....ووو اسف ع الازعاج...
ووقتها رميت نفسي ع السرير وتجيني مياده بسرعه ..."حياتي خافت علي"...بس انا ما حصل لي شي غير ازمة خجل وازمة خوف مع ازمة ارتباك وتوتر ومياده تناديني وانا ما ارد وبعدين قالت لي: ترى لو مارديتي علي راح ادق ع عبدا لله من جوالي وافضحك!!...وبسرعه جلست وعدلت نفسي وقلت: لازم احل كل مشكله لوحدها وعلشان كذى راح اروح للمشرفات اولا واحل مشكلة تحضيري وبعدين ارجع لعبدالله ..عن اذنك!!
واخذ جوال غاده وافتح الباب واسئل مياده:طيب انت ليه فتحت جوال غاده؟؟
مياده/ كنت نايمه وازعجني صوت الجوال ونسيت انه جوال غاده وصدفه فتحت الرساله..وانت تعرفين الباقي
انا/ اها...طيب عن اذنك...
واطلع من عند مياده حتى الحق المشرفات بــ"ا"...علشان التحضير وطول الوقت وانا أفكر في جوالي وانه مع عبدا لله وكل المصايب اللي ممكن تحصل لي
1/ كيف لو احد من الاهل دق ع جوالي ومحد رد
2/ كيف لو احد من الاهل ودق ع جوالي ورد عبدا لله
3/ طيب كيف لو خافوا علي الاهل ويش اقول لهم؟؟ كيف اتصرف؟
يووووه!! والله الاسئله كثيره ومو عارفه كيف احلها... ع العموم هذا انا وصلت للمشرفات وقلت لهم اني ما انتبهت ع باص السكن لاني كنت بالمكتبه ومندمجه مع القراءه ....."وطبعا بسرعه صدقوا وماكثروا اسئله"...وبعدها شوي ارتحت ورحت من عندهم وفيني شوية امل ..."يعني ويش راح يصير لو ما اخذت جوالي؟؟ عادي..الدنيا فانيه...."ورحت اغني بيني وبين نفسي brand new day حتى شوي ارتاح ويوم وصلت لشقتي انقطعت ذي الاغنيه لاني شفت راقيه وهيه تركض ناحيتي ومعها جوالها"
راقيه/ ياريما....امك ع الجوال؟
"لا!! امي...انا اكذب ع العالم كله إلا امي؟؟..يوووه!! لازم ارد عليها..بس لو رديت عليها وكذبت راح تكشفني"
راقيه/ بسرعه ردي!!
وفتحت الخط ورديت: الو!!
امي/ ريما!! خير!! انت وين؟؟ وليه جوالك مقفل؟؟
"بيني وبين نفسي: ابد بس رحت لكلية الاولاد ونسيت جوالي مع واحد منهم"
انا/ لا..يا امي..بس اليوم نسيت جوالي بالكليه!!
امي/ ليه؟؟ ويش نساك جوالك؟؟ وبعدين انا دقيت الظهر ورد ع واحد وبسرعه قفلت!!
"ياوويلي!!"
انا:"بتوتر" مين رد عليك؟؟
امي/ ريما!! انا اعرفك زين!!..انت استحاله تنسين جوالك؟؟ قولي الصراحه؟؟ ويش صار؟؟
"رحت كلية الاولاد ع اني ولد"
انا/ "بتوتر" صدقيني يا امي... انا نسيت جوالي بالكليه وان شالله بكره احصله!!
امي/ والله ما اعتقد....لانه بالبدايه كان جوالك يدق وبعدين صار مقفول!
"الحمدلله"
انا/ اها...ماعليك يا امي..انا اعتقد..الا متاكده انها وحده من البنات تبي تعمل فيني مقلب فلا تخافي وسلمي ع الاهل..اوكي..
امي/ مع اني مو مصدقه ولا كلمه من كلامك بس راح امشيها لك هالمره! وانتبهي ع نفسك..باي!
انا/ باي!!
"وتنتهي المكالمه ولا شعوريا دمعت عيني من الخوف والتوتر وبسرعه ادخل غرفتي وابكي وادق من جوال غاده ع ساره ومياده وراقيه جالسين عندي يحاولون تهديتي بس دون فائده ويالله ترد ساره"
ساره/ الو!!
انا/ "ابكي" يا ساره الحقيني!!
ساره/ "بخوف" خير!! ويش فيك؟؟ اهيدي ياريما وجاوبيني!!
انا/ "شوي اهدا"... انا....انا نسيت جوالي بس مو بالكليه...
ساره/ "باستغراب" ومع مين نسيتيه؟؟
انا/ نسيته مع واحد من الطلاب...والوالده الحين دقت علي من جوال وحده من البنات وشاكه فيني وانا ....وانا ماعرف اكذب يا ساره!!
ساره/ وان شالله ويش تبين؟؟
انا/ انا أبي اخذ جوالي يا ساره..يعني لازم ارجع كلية الاولاد.
ساره/ لا يا ريما....تكفين!! المره الاولى وعدت ع سلام والله اعلم بالمرره الثانيه...تكفين...
انا/ طيب عندك حل ثاني..."وتسكت ساره"..ارجوك ساعديني..
ساره/ طيب لحظه...
راقيه/ نصيحه مني ياريما!! لا تروحي لكلية الاولاد..
مياده/ الجوال يتعوض..
ساره/ انا عندي لك حل من ناحية دخولك للكليه دون ماتتهاوشي مع الاولاد...
انا/ اوكي..
ساره/ انت راح تدخلي الكليه ع هيئة عبدا لله محمد القرني
انا/ مافهمت...
ساره/ اخوي يشتغل مشرف عندهم وشفت معه اوراق ناقصه لطلاب عندهم ويبي لها تعديل!!
انا/ ومن ضمن ذي الاوراق اوراق عبدا لله محمد القرني صح؟
ساره/ ايون! وبكذى ماراح تتعاركي مع احد وراح تاخذي الجوال بسرعه وترجعي لكليتنا ولا كانه صار شي!
انا/ مشكوره يا قلبي...مشكوره...خلاص انا اتكفل بالباقي..
ساره/ نحن دائما بخدمتكم..باي